يعد المطبخ المغربي الاصيل ( كوزينة مغربية ) من أكثر المطابخ شهرة و تميزا في العالم، حيث يعتبر الأول على الصعيد العربي و الإفريقي، و الثاني على الصعيد العالمي بعد المطبخ الفرنسي.
يجمع المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) بين المطبخ الأماغي العريق و المطبخ العربي الإسلامي إضافة إلى تأثره بثقافة المطبخ الاروبي. و قد اختلطت هذه الأصول و انتجت لنا مطبخا مغربيا متميزا و متنوعا.
فما هي مكونات المطبخ المغربي؟
و ما هي مميزاته ، و تاريخه؟
مكونات المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية )
تشمل الفواكه المغربية الموز و التفاح و البرتقال و العنب و الرمان و الاجاص و الثمر … ،
اما الخضراوات تضم البطاطس و الطماطم و البصل و الفلفل و الجزر… ، و بالنسبة للحوم الشائعة في المغرب نجد لحم البقر و الماعز و الاغنام إضافة إلى الأسماك… . يعتبر القمح من الحبوب الرئيسية في المطبخ المغربي، حيث يستخدم للخبز الذي يتناول بشكل يومي مع كل الوجبات المغربية، كما انه يستخدم للكسكس أيضا.
اما عن التوابل فهي أساسية في الكثير من الأطباق المغربية كالزعفران و الكمون و الخرقوم و الزعتر و الفلفل الاسود و الفلفل الاحمر و زنجبيل… .
مميزات المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية )
يتميز المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) في كونه اكثر المطابخ تنوعا في العالم. حيث لن تجد التكرار في الأطباق المغربية على طول الاسبوع مثلا. اضافة الى استعمال الفواكه في تحضير او تزيين بعض الأطباق.
و تختلف الموائد المغربية و تتنوع من منطقة لأخرى على التراب المغربي. كل منطقة تستحضر منتوجها الخاص على أطباقها، و تتميز به عن المنطقة الأخرى، لهذا قد نجد طبقا مغربيا واحدا يختلف من مكان لآخر مع الحفاظ على مكوناته الرئيسة، و على سبيل المثال نجد الطاجين المغربي يختلف من منطقة لاخرى، فطبق الطاجين بمنطقة سوس يتميز بوضع زيت الزيتون و زيت اركان.
و هناك عادات و تقاليد يتميز بها المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) لا زال المغاربة يحافظون عليها كطبق الكسكس الذي يتم تجهيزه كل أسبوع، و يتم تناوله بعد العودة من المسجد بعد صلاة الجمعة.
و بخصوص شهر رمضان يشتهر المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) بطبق الحريرة و هو من الأطباق المشهورة، حيث يعتبر طبقا متكاملا غنيا بالكثير من المكونات، و يقدم مع الثمر و الحلويات، يتناول طبق الحريرة في شهر رمضان المبارك في وجبة الإفطار بعد آذان المغرب.
اما عن الحفلات المغربية كحفل الزفاف او الخطبة يقدم لنا المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) أشهى و ألذ الأطباق و ندكر منها طبق الدجاج المحمر الذي يعتبر طبقا أساسيا في وجبة العشاء و طبق اللحم بالبرقوق حيث يكون الطبق الثاني في وجبة العشاء و هناك من يقدم طبق الكرشة ايضا، و تختلف ترتيبات الوجبات من منطقة الاخرى باختلاف التقاليد المغربية. و لا ننسى جلسات الشاي في الحفلات المغربية التي يقدم لنا فيها المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) انواعا من الحلويات ك كعب غزال و الكعك و الفقاص و حلوى الكوك و البريوات و سلو… كلها اسماء حلويات مغربية تحضر بقوة في المناسبات الدينية ايضا كعيد الفطر مثلا و عيد الاضحي و ذكرى المولد النبوي الشريف و عاشوراء.
تاريخ المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية )
يعود تاريخ المطبخ المغربي ( كوزينة مغربية ) الى تفاعل المغاربة مع المحيط الخارجي مند القديم، حيث نجد ان المطبخ المغربي متأثر بالكثير من الثقافات المتنوعة و نشير إلى المطبخ الامازغي و المطبخ الاسلامي و المطبخ العربي و المطبخ الغربي… كما ان اواني المطبخ المغربي تتعدد اصولها ايضا.
و قد لعب الاستعمار الفرنسي و الاسباني دورا واضحا في تأثيره على المطبخ المغربي من خلال اعداد بعض الوجبات ك الوجبات الخفيفة مثلا و اعداد القهوة . و لا زال تأثيره ساريا الى الان اضافة الا ان تأثيره قد لحق باوقات الوجبات و عددها ايضا ، حيث كان المغاربة في القديم يتناولون خمسة وجبات في اليوم ، اما الان اصبح المغاربة يتناولون ثلاثة وجبات و هذا راجع الا تأثر الثقافة المغربية بالعالم الخارجي و تفاعله معها ، باستثناء شهر رمضان الكريم تتغير مواقيت الوجبات في المغرب، بفعل الصيام الذي يفرضه الدين الاسلامي على المسلمين، فنجد المقاهي و المطاعم مغلقة في النهار و تستأنف عملها في الليل.